فن الإتيكيت الحديث

يعرف الإنسان من طريقه تحدثه مع الأخر فيجب معرفه أساسيات الحديث مع الطرف الثاني ؛ أولا أذا وضع كل أنسان في اعتباره إحساس وشعور الآخرين فإن ذلك يمثل البداية الصحيحة لأصول الإتيكيت ويحقق نجاح اجتماعي و في بعض الأحيان تسمى مجاملة .

• تزيد تأثير المجاملة كلما كانت طبيعيه وغير مصطنعه .
• نطاق المجاملة لا تعتمد علي المراكز أو الجنس دون أخر .

يقول أرسطو (ليست الشجاعة أن تقول كل ما تعتقد بل الشجاعة أن تعتقد كل ما تقول )

قبل الحديث مع الأخر يجب معرفه الأتي :

• خير الكلام ما قل ودل .
• إذا أردت أن تكون مهما فعليك أن تكون مهتما .
• طريقه كلامك هو تعبير عن شخصيتك وثقافتك .
• يفضل أن تحضر موضوع معين والإلمام به جيدا قبل التكلم عنه .
• اعرف شيء من كل شيء ,وكل شيء من شيء .

أثناء الحديث :

• انظر إلي الشخص الذي تتحدث إليه وإذا كنت تتحدث مع مجموعه فوزع نظرك علي الجميع .
• تحدث بصوت واضح وهدوء ومعتدل وواضح .
• سيطر علي حركاتك .
• اختر الموضوع الملائم للحاضرين .
• استمع ضعف ما تتكلم .
• لا ترفع الكلفة بينك وبين الآخرين .
• لا تكذب المتحدث مهما كنت متأكدا من ذلك .

تجنب الأتي أثناء الحديث مع الآخرين :

* التكرار .                                          * الغيبة و النميمة .                                      * الأشمئزاز
* اليمين .                                            * نقل الأخبار .                                         * المراهنة .
* العند و الثرثرة .                                 * المصطلحات الأجنبية .                             * المواضيع الحساسة .

كيف تكون منصتا جيدا :

• توقف عن الكلام .
• أجعل المتحدث معك يشعر بالارتياح .
• لا تقاطع المتحدث .
• تعاطف مع كلام المتحدث .
• لا تترك أمامك شيئا غامضا دون أن تسأل عنه قبل انتهاء الحديث .

أتيكيت الأطفال :

للحد من تدهور أخلاقيات الأطفال بسبب الصديق السوء و المصادر الخارجية ( القنوات الفضائية - الأنترنت ) ؛ و الحل بسيط جدا يجب على الأهل اتباع قواعد محددة فى التربية يساعد على تحسين الخلق و الأدب لدى أبنائنا .

الأتيكيت في الإسلام :

منذ بدء ظهور الإسلام طبق احترام و توقير الكبير و العطف على الصغير و التقدير للآخرين ؛ و تم وضع إرشادات و توجيهات توضح طريقة التعامل بطريقة  منظمة ؛ تهدف إلى تنظيف العلاقات الإنسانية في المجتمع .